mercredi 22 août 2007

!!! أدعوكم للتطبيع

أنا من دعاة التطبيع... لست أدعوكم لـــــتطــــبـــيـــعــهـــم الدنـــئ ... التطبيع الذي أدعو له : هو طـــــبـــــع علامة "مرفوض" في وجه كل صهيوني ...التطبيع الذي أحلم به هو عودة الأرض لأصحابها الطـــبــــيعــــيـــين...

التطبيع... هو عودة الحال إلى وضعه الطبيعي: أي زوال الكيان الغاصب ... و قيام دولة فلسطين من البحر إلى النهر... بالفلاقي أسترجاع أولاد عمي للعمارة كاملة...

طبعا, قد يرى البعض أن ذلك مستحيل... و متناقض تماما مع سياسة الأمر الواقع التي فرضها العدو...

نعم ..زوال هذا الكيان يعد في الوقت الراهن أقرب إلى الخيال لأن الوضع الحالي يعكس سيطرة واضحة لبني صهيون... مال ...سلاح ... ديبلوماسية شبه ناجعة...أستيطان...قمع...تزوير لوقائع القضية...مساندة من الكبار..

إذا ما الذي بقي لنا من الأمل؟

بقي لنا الرومانسية و العلوم الطبية =

إذ أن الرؤية التي تبني موقفها بناءا على التفوق المادي للعدو تظل منقوصة و مـُـــجانبة للـصواب ...للعدو نقطة ضعف رهيبة ستؤدي حتما لزواله : الرومانسية المفقودة والطـــب الفاشل =

1- نرفض الصهاينة... إنها مسألة رومانسية و مشاعر

بعد أكثر من نصف قرن , بنو صهيون لم يـــلقوا قط الحب اللازم لبناء كيان مستقر = ما من حاكم عربي متواطئ ... وما من آلة إعلامية... و ما من قوة نجحت في تسويق حـُــب الصهاينة بين أبناء الشعب العربي ... فــــــ" كل شئ بالسيف .. كان الحب بالكيف"...أي بقاموس الرومانسية : بنو صهيون لا.. و لم.. و لن ينالوا حبنا... قـــــلــــبـُــــنا لم يــــسـْــتــَـسغهم ويـَـــنفـُــر من غـَــطرستهم...

نكرههم ... ليس لأننا أبناء ثقافة الكره أو لأننا ورثنا بـُـــــغض الصهاينة دون تفكير كما يدعي البعض ... لكن لأننا بشر ككل البشر...لأننا قوم ككل الأقوام... نكره الإهانة... نبغض المعتدين ...كل أنسان شريف مهما كان دينه أو عرقــُــــه يـُــــــفني دمــــه دفاعا عن أرضــــه حــــين يــُـــــهاجم : إنه فــــعــــل أنساني محض: لــــو غـُـــــرس كـــــيان غاصب بين أراضي الصين... أو الهند ...أو المكســـــيك...أو روسيا....أو.......... لثارت شعوبها ... و لـــــتـَــــوارثــَــت كـُـــــره مـُــحــــــتــــلها جيلا بعد جيل...

2- نرفض الصهاينة... إنها مسألة طـــب و نظافة

مشكلة بني صهيون معنا لها علاقة بزرع الأعضاء... أو بعبارة طـــبـــيــــة : لقد زُرعوا غصبا في جـــســـم سليم , فكان أن لــَـــفـَــضـَـــهم هذا الجسم العربي و لم يـَـــتـــقـــبـّــلهم... إذ تــــم زرعـُــهم عـُـــنوة بعملية تـَـــحَـــيــُـــل لا تـُـــراعي أبسط مبادئ النظافة أو الشروط الطبية... لذلك تعــــفــّــن مـــــوطن هـــــذه العملية اللاطبـــيــــة بالحروب و المشاكل ... و قـــــام الجـــــسم العـــــربي بمــــقاومة هــــذا البلاء بأفراز مضاداته الحيوية : فكانت المقاومة بجميع أشكالها:

مقاومة لن تنطفئ طــــالما وُجــــد هذا العضو الدخيل ,الغريب, الهجين... المـــــقاومة ســـتـــظـــل شرسة, ما لم يقع أستــــئــــصال الداء... هكذا قال علماء الطب.

أمــّـــــا من هــــان عليهم عـــــرضهم و أرضهم , مــُــهرولين للـــعدو طــــلــــبا لســــلام الخرفان...فلا عتاب عليهم ... إنـّــهم دمية تحركها خيوط عـــــدوهم بقصد أو بدون قــــصد... إنــّــهم الـــــمـُــتـــــشـــــبّـــــــعون بــــثـــقافـــــة الـــــذل المـُـــتــــدثرة برداء الحضارة...حضارة الأباتشي و الميركافا و مـُــفاعل ديمونة... طــــبعا هـــــم قــــلـــة... هم غالبا أشــــباه مــــثــــقـــفــــين يسبحون ضد تيار الحـــق ... جالسين على الربوة ساخرين من آهــــات الشعوب... يـُــــنـَــظــِّــرون لشروط الحرب و السلام في تـــرف فـــكري لا مثــــيــــل لبشاعـــتـــه... إنهم أذنابُ ذل : تـــــاجروا بـــنـُــبــــل معاني السلام و الواقعية ... و أنتصبوا في سوق الخـــرافة لـــبيع أقصوصة لا تحذر من الهاوية ... و للــــترويج لـــرواية ما أجمل الإسـتــســـلام لـلـــــذئاب !

8 commentaires:

abunadem a dit…

برافو يعطيك الصحة في ها البوست للرد على برشة عباد مازالت ما تفهمش اش معناها تطبيع مع صهيوني ياخذلك ارضك بالغصب ويستفردوا ببعضالعملاء والرجعيين باش يمضيو وثيقة اعتراف من الفلسطينيين والعرب المستعربة انهم ينساو نهائيا حكاية القدس وحكاية المهجرين او اللاجئين كيما يسميوهم .ما يحس الجمرة كان اللي عافس عليها .

FarFar a dit…

الرأس الحر
أسمع شنو رأيك نعملو يوم عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني و الا المقاطعة
و الا يوم فلسطين في المدونات
يضهرلي حاجة باهية باش نوريو تضامن الشعب التونسي مع شقيقه الشعب الفلسطيني.. رغم الي أنا نفد ياسر من الكلام.. تنديد تضامن، مواساة.. شبعنا منهم و كل ما نتفرج في التلفزة والا الاخبار و نسمع شهيد فلسطيني جديد، نزيد نفد.. قعدنا كان نتفرجو.. مع كل احترامي للناس لكل مناش رجال احنا لعرب

LOUKA a dit…

allah allah!
bravooo free race,7assit benna5wa fi postek!
je suis d'accord,non seulement une journée pour palestine 2ou3,il y en a plein a dire et a sentir!

TUNISIENDOCTOR a dit…

ouffffff enfin un tunisien antisioniste.
J ai bien aimé le post

FREE-RACE a dit…

@farfar et louka:
طبعا "يوم ضد التطبيع".. أو "يوم فلسطين " على المدونات التونسية فكرة هايلة...
لكن مع الإستقالة اللي يعيشها برشا مدونين أراها فكرة تستحق كم هائل من التنسيق و النداءات ليـُـــكتب لهذه المبادرة النجاح...
لنلاحظ فقط, عدم تحرك سوى عدد قليل من المدونين للرد على أدعاءات بعض الـــمــُــطــَــبلين لتطبيع الخرفان...سنفهم حينئذ أن هذا الموضوع لا يستهوي الكثـــيرين.
رغم ذلك ,أنا مستعد لأي مبادرة في هذا الأتجاه

Anonyme a dit…

excellent,a fav

Affrikkanovic a dit…

@tunisiendoctor:c'est vrai qu'il y en a pas bcp...on se réjouit dès qu'on ent rouveun...

Anonyme a dit…

التطبيع، باللهجة التونسية يعني يتخلط بالطبعة (la boue)، والا في الزمخشري معناها ما عادش اتنجم تتحرك، الكرهبة اطبعت مثلا. En tout cas, la signgification de ce mot est purement negative !! donc pas de تطبيع avec l'état sioniste si on veut garder notre mobilité :)