dimanche 13 novembre 2011

قـــــطــــر تــــتــــآمر على طـــقـــــس الــــبـــــلاد

بتأثير من قطر .. سحب عابرة كانت ستــُــمطر في تونس يتم تحويل وجهتها نحو مالطا ... على التونسيين التفدميين الحداثيين التصدي للمؤامرة القطرية لتغيير حالة الطقس بالبلاد... الأمر عاجل .. إنها مؤامرة بتواطئ من بعض المتآمرين الإسلاميين في تونس ... الإقتصاد في خطر : الأمطار لن تهطل على الشمال الغربي و الهدف ضرب زراعة القمح بجهة باجة ... لن نسمح للشيخة موزة بأن تحول مسار السحاب في تونس ... مكسب زراعة القمح مترسخ في تونس منذ عهد الرومان حين كانت تونس تُلقّب بــ "مطمورة روما" ... لن نسمح لقطر بالإعتداء على تاريخ تونس الزاخر ..دعوة للتظاهر أمام المعهد الوطني للرصد الجوي غدا على الساعة11 إحتجاجا على تآمر قطر على طقس البلاد

فوبيا قطر

بعد فوبيا النهضة ... تنتشر بشكل كاسح فوبيا قطر ... النخب المتطرفة في تونس خائفة من تلفزة الشيخة موزة و الشيخ جاسم .. و هي تلفزة - على مساوئها - ساهمت في تأجيج الثورة و التعجيل بسقوط الطاغية .. النخب المتطرفة في تونس لا تتحدث كثيرا عن التلفزات المشبوهة التي ترتع بيننا .. لا يأبهون للشيخ المتلوّن باعث قناته ..و لا يحتاطون من يتيم أبيه الحنون نبيل القروي

إصدار تقرير عن الــــ ر .... و الـــ فـــ

قام "ع.ع" , رئيس لجنة "ت.ح" , بإصدار تقرير عن الرشوة و الـــ "فـــ" ... و قد كان التقرير من الوضوح بحيث لم يذكر إسم زوجة المخلوع "ل ط" .. أو صهره الفاسد "ص م "... و ذلك مراعاة لمشاعرهم المرهفة

يعني بعد الإطلاع على هذا الـــ تــ .....قرير المثير , تتحرك في القارئ جملة من التساؤلات خطيرة حول الـ" أ ".. و الــ" ب" ... و الــ"ج" ... و الــ"ـد" و الـــ "هــ" و الــ "و" و الـــ"ز "

mercredi 2 novembre 2011

حـــمل الـــشارات السوداء - نقابة قوات الأمن و الخطاب المزدوج

إستشهاد حافظ الأمن أنيس العلوانى التابع لفرقة شرطة النجدة بقابس .. و ذلك أثناء أدائه لواجبه بالتصدي لمجرم حاول الإعتداء على مواطن... هذا الحدث الأليم يبيّن مدى أهمية دور رجال الأمن في الحفاظ على الإستقرار و مقاومة الجريمة و الإنحراف

نقابة قوات الأمن تدعو للحداد لمدة ثلاثة أيام و حمل الشارات السوداء : حزنهم على زميلهم البطل مفهوم ... لكن كان حريا بهم الحداد أيضا على إستشهاد 300 تونسي شريف.. لم يصدر عن هذه النقابة أي موقف من هذه القضية التي تورط فيها بعض زملائهم الخونة.. في حين أن أبسط الأشياء كان يقتضي إستنفارهم للمساعدة على الكشف عن ملابسات تلك المأساة

mardi 1 novembre 2011

صـــــالح للإســـتـــهـــلاك حــتى إشــــعـــار آخـــــر

تتعدد محاولات قوى الردة للتصدي للتيار الجارف الطامح نحو القطع مع حكام الماضي : بعد أيام من 14 جانفي , و بعد أن إسترد المتمعشون من الفساد أنفاسهم , تتالت المخططات

شيطنة المعــتصــمين ( القصبة 1 و 2 ) ..التخويف من إنهيار الإقتصاد .. وصم الرغبة الجامحة في التغيير بالشعبوية .. تحقير الشارع .. تشويه الإعتصامات الحقوقية .. تشجيع الإعتصامات المهنية لتمييع و تشويه التظاهر السياسي .. اللعب على أوتار الجهوية و العروشية .. الإندساس في الحركات السياسية المشبوهة و المهادنة .. محاولة قص أظافر المجلس التأسيسي بإستفتاء مشبوه .. آخر المحاولات : شيطنة الفائزين في إنتخابات نزيهة و محاولة التشكيك في إختيار الشعب التونسي العظيم .

للأسف : يبدو أن العديد من الشرفاء قد سقطوا في الفخ .. و إنساقوا وراء هذه المخططات المشبوهة عن حسن نية : يبدو أن عامل المفاجأة , حساسية المرحلة و التسارع الكبير في الأحداث سببوا ضبابية في الرؤية و خللا في قراءة للوضع لنسب واسعة من الناس التي تسمي نفسها نخبة

مبدئيا , يمكن لكل من يعاني من قصر النظر و يريد أن يتمتع برؤية أوضح : عليه أن يتسلح بنظارات المؤتمر .. المؤتمر من أجل الجمهورية صالح للإستهلاك حتى إشعار آخر

dimanche 30 octobre 2011

يـــا فــــرنـــسا قــد مـــضى وقــــت العتــــــــاب

يقال و العهدة على الراوي : أن فترة حكم ساركوزي كانت فترة نحس على السياسة الخارجية لفرنسا : حتى أن نفوذ فرنسا قد بدأ يأفل في مستعمرتها السابقة تونس .. التي كانت تزودها قبل أشهر فقط بالغازات و القنابل لقمع مواطنيها

إنتفض الشعب على حين غرة من أعين السفارة الفرنسية الغارقة حينها في سباتها الشتوي و المعمية بتكبرها الفضفاض .. و أختار التونسيون بعدها ممثليهم في إنتخابات ديمقراطية شهد العالم بنزاهتها .. و كان تصريح أحد الشخصيات التونسية المنتصرة : كان تصريحه موجعا لساركوزي العنصري : إذ ناد بالتعريب : و كانت تلك الشعرة التي قصمت ظهر الطموحات الفرنسية المتعجرفة في تونس الحرة

حتما المستعمر السابق لن يتنازل بسهولة : لكن مهمته أعسر بكثير هذه المرة : فالحكم بدأ ينسلخ شيئا فشيئا عن أذناب فرنسا ليستقر بين يدي تونسيين وطنيين شرفاء

نـــفـــث البخور لـــن يــُـحــقـــق المـُـــصالحة

إعتقد بعض المنافقين في أجهزة السلطة, أنه بمجرد تدشين قاعة صلاة في معسكر بوشوشة , إعتقدوا أنهم بذلك يكفـّــرون عن ذنب عقود كانوا فيها عصاة الطاغية الغليظة التي يضرب بها مظاهر الحريات كافة : سواء حريات دينية أو غيرها

كما إستبشر بعض السذج بهذه الخطوة و رأوا فيها خطوة مـُـبشرة ... الخطوة المـُــبشرة الوحيدة هي البدأ بالمحاسبة الآنية و الفعلية لقتلة الشعب التونسي ( ما يـُـسمى بالقناصة ) تمهيدا للمصالحة و إعادة الثقة و البناء ... و ليس ببسط السجادات و نفث البخور في معاقل القمع السابقة.

vendredi 28 octobre 2011

رئيس الجمهورية التونسية يـــأســف لـــوضــع الحـــريات في فـــرنسا

أعلن رئيس الجمهورية التونسية عن بالغ أسفه و إنشغاله لوضع الحريات العامة في فرنسا خلال الأشهر الثلاث الأخيرة.


كما عبر عن أمله أن تلتزم السلطات الفرنسية في مستقبل الأيام بحق مواطنيها في التظاهر و
الإجتماع ... و هما حقان إنسانيان تكفلهما المواثيق الدولية.


جاء ذلك على خلفية قمع قوات الشرطة في باريس لمظاهرات نظمها معارضون لتغوّل رؤوس الأموال
حيث عمد الآلاف من رجال الشرطة إلى تفريق المتظاهرين السلميين بخراطيم المياه و بالغازت المسيلة للدموع .. كما قامت بإعتقال العشرات منهم و لم تبادر بإطلاق سراحهم إلا بعد تحقيقات مطولة هدفت إلى تكوين قاعدة معطيات حول الأفراد المشاركين في هته المظاهرات الإحتجاجية السلمية..
.

و عن مستقبل العلاقات التونسية الفرنسية , أعلن الرئيس التونسي أن تونس تربط علاقاتها مع جميع الدول بمدى إحترام هذه الدول للحريات الأساسية ... و تونس " مفجرة الثورات الحقوقية في العالم" تجد نفسها مجبرة على ربط مسار تطور العلاقات مع فرنسا بمدى إحترام هذه الأخيرة للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ... و تونس تذكر السلطات الفرنسية بأن صوت الحكمة يقتضي الوفاء لمبادئ الثورة الفرنسية التي إندلعت قبل قرون , و تدعوها بشكل عاجل لإيقاظ هذه المبادئ على التراب الفرنسي الذي مأنفك يضيق على سكانه


و حذر الرئيس التونسي من أن عدم تدارك هذا الوضع المتساوئ قد يدفع بالفرنسيين اليائسين نحو الأسوأ في مستقبل الأيام. كما عبر الرئيس التونسي عن إستعداده لرسكلة وتكوين بعض حساسيات المجتمع المدني في فرنسا لكي تستفيد من تجارب الشعب التونسي العظيم في مجال الإنتصار للحرية و الكرامة


قرطاج في 17 ديسمبر 2011

dimanche 23 octobre 2011

يوم الإنتخاب : يوم القفز إلى الأمام

قبل سنوات : تكهّن العديدون بنهاية بن علي يوما ما ( إما بوفاته الطبيعية أو بتوريث الحكم لصهره أو زوجته و في أحسن الأحوال لأحد زبانيته المباركين من القوى العظمى : كمال مرجان على سبيل الذكر لا الحصر ) ... لذلك إبتهجوا يوم أزاحه الشعب ... لكن قليلون جدا من توقعوا أنهم سيعيشون يوما إنتخابيا حرا يختارون فيه بين حساسيات سياسية متناقضة (من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين) : أكثر المتفائلين كان يناضل من أجل أن يعيش هذا اليوم الإنتخابي إبنه أو حفيده .. فإذا بالشهداء يمكنونا من أن نعيش هذا الحدث يوم 23 أكتوبر 2011 و ليس 2031 أو 2041...إنها نـُــقلة تاريخية .. تـُــشابه السفر نحو المستقبل : أستشهد الأحرار لتـُــحقق تونس قفزة نحو الأمام

صحيفة المغرب غارقة في عقلية الثناء

صبيحة العرس الديمقراطي .. صبيحة يوم الإيمان بسلطة الشعب : يمكنك أن تقرأ في الصفحة الأولى من جريدة المغرب -لصاحبها عمر صحابو - ، يمكنك أن تقرأ بخط كبير و بعنوان أوحد " شكرا سي الباجي" ... يعني تقديس الاشخاص مرض مزمن في بلدنا ... هناك من لازال مريضا بالشكر و الإمتنان لأصحاب النفوذ : عنوان مقزز صبيحة الإنتخابات يذكر بـ "شكرا يا سيادة الرئيس " ... متى يفهم هؤولاء المرضى أن رجل الحكم إذا نجح , أو حتى أبدع : فهو واجبه الوطني : لا أكثر و لا أقل : رجل الحكم مطالب بالنتيجة الإيجابية .. إذا حققها : فهو تحقيق نسبي قابل دوما للنقد البنـّــاء , و التحسين , و ليس للشكر و الثناء الأعمى

mercredi 27 juillet 2011

الداخلية تخنق دوما أخبار الثامنة المخنوقة أصلا

يبدو أن الحوار الذي أجراه عماد بربورة يوم 15 جويلية مع توفيق الديماسي في خصوص أحداث القصبة 3 ... يبدو أنه لم يرق للمتعطشين لقمع أي بريق لصحافة مستقلة
...

إذ من شبه المؤكد أنه قد تم إبعاد هذا الصحفي مؤقتا عن نشرة أخبار الثامنة ... يأتي هذا
التجميد للصحفي الشاب , ليؤكد حجم الضغوطات التي تسلطها بعض الأطراف الرجعية و أزلامها من الحكومة على فريق الأنباء ... ما زاد الطين بلة : جبن و سلبية زملائه , حيث لم يحرك زملائه قيد انملة للدفاع عن أبسط حقوقهم المهنية

يُذكر أن آداء نشرة الأخبار يعاني بعد 14 جانفي من التذبذب : بين رغبة في الإرتقاء بالمستوى و بين ثقل الإرث القمعي المتمثل في الرقابة الذاتية و التبعية لأجهزة الدولةو حتى التهديدات المبطنة التي توجه لهذا الفريق كتلك التي وجهها لهم السبسي في خطابه الأخير للشعب المحتار

عموما عماد بربورة و من معه من فريق نشرة الثامنة صفقوا و ناشدوا و تلوا بيانات المساندة و المبايعة للمخلوع .. ليس لهم أي ماض نضالي يدل على الحرفية أو القابلية للنضال من أجل الحرية الصحفية .. لكن طريقة تجميده لها أثر جد سلبي : إذ تؤكد مجددا أن الصحافة في تونس مهددة .. فهي غارقة في الفساد ... و المافيا لازالت تنخرها بكل حزم

يحلو لبعض التونسيين التندر بالمستوى الضحل لبعض قارئي الأخبار على القناة الوطنية ... و يتندرون بعدم قدرتهم على النطق السليم للعربية الفصحى و عدم تمكنهم من مخارج الحروف ... كما تغيب عنهم التلقائية و سرعة البديهة و يعجزون عن المحاورة الجريئة و السلسة لضيوفهم على المباشر ... لطالما عانى المتفرجون على القناة البنفسجية من وجوه غير حرفية كفتحية عدالة خنشة و نعيمة عبدالله و غيرهم ممن الوجوه التي وطـّــنت في فريق الأخبار بسبب قرابتها من شخصيات نافذة مجرمة من أزلام الجنرال بن على

إقالة جميع الوجوه التي قرأت يوما خبرا خشبيا مادحا لبن علي و لنظامه الفاسد : تعتبر إجراءا ثوريا قد يساهم بقطرة في تغيير المشهد الإعلامي المترهل... أما تجميد عماد بربورة لأنه أحرج إطارا في الداخلية : فذاك الجرم بعينه : إنهم أعداء الثورة يريدون تضييق الخناق على صحافة مخنوقة أصلا

vendredi 22 juillet 2011

السبسي يعتقل أبناء الثورة



السبسي هو المسؤول الأول عن آداء أعوانه .. حتى لا نقول "زبانيته" من عصابة الداخلية ... إعتقال أي تونسي من أجل ممارسة حقه في التظاهر السلمي تُعد فضيحة .. لا يمكن تبرير هذا الفعل الشنيع حتى ولو لبس السبسي جبة الرسول المنقذ للثورة التي لم يشارك فيها .. ومهما تمترس وراء الخطاب الديني معتقدا دغدغة مشاعر العامة لمجرد الإستشهاده بآيات من الذكر الحكيم ... هذا الشيخ يثير سخط قطاعات واسعة من الشباب بمثل هذه الممارسات المتخلفة و البالية ... هو قطعا في تباعد مستمر عن نبض الشارع ... وهو لا يفهم أنه بإعتقال "أمان الله" و بمضايقته للشباب : فهو للأسف يؤكد لنا أن أضحى جزءا من المشكل و ليس جزءا من الحل

jeudi 20 janvier 2011

الإذاعات الخاصة ... أسرع طريق لـــخنق الحرباء

قبل ان تحط طائرة الهارب بن علي على مدارج مطار جدة ... أطلت علينا وجوه مترهلة لتركب على الحدث : لقد هب كل أفاق و مهادن و منافق... بارعا في شتم الجنرال بن علي ...

سبحان مغير الاحوال ... أضحى المنافقون من الأبطال ... بعد أن تفننوا في التمسح على أعتاب مجرمي العهد البائد و أذناب النظام السابق : بالمناشدة و المبايعة و المساندة المطلقة
أضحت قنوات الإنبطاح مثل نسمة و حنبعل و حتى القناة البنفسجية ... أضحت منبرا لشتم نظام 7
نوفمبر بعد ان كانت لسنوات شريكا مباشرا في جرم إظطهاد المواطن التونسي...

لذلك بات من اللازم قطع الطريق أمام هؤولاء الوصوليين ... بات من المؤكد وضع النقاط على الحروف : حتى لا يركب المنافقون على الحدث... ليتلونوا تلون الحرباء ... من اللون البنفسجي المقيت إلى ألوان الثورة الزاهية

لا شك ان الدفاع عن المكاسب التي حققها الشارع التونسي تستوجب درجة كبيرة من اليقظة و التحفز لكشف المنافقين و محاصرة الجبناء من المتلونين...

و بما أنه من البديهي ان الإعلام الحر هو أكبر ضمانة تقينا من الإنحدار...
لذلك يبدو أن إنشاء إذاعات خاصة -تمثل جميع مكونات المجتمع المدني و الأحزاب- يعد من أوكد الأولويات في الوقت الراهن...

هذا لا ينفي دور الوسائط الإعلامية الأخرى من صحف و تلفزات .. لكن يبدو ان الصحافة المسموعة تبدو الأجدر اليوم بالعناية لو أرادت الأحزاب ان يكون لها إشعاعا و حضورا بارزين

فالإذاعات لا تتطلب إستثمارات مالية ضخمة كالتلفزات الخاصة ... بالإضافة إلى أن صوتها و إشعاعها قد يكون أكبر من الصحف المكتوبة... التي يستوجب نشرها و إيصال محتواها مجهودا أكبر