mercredi 26 novembre 2008

قبل خمس دقائق من سقوطها.. كان هيكل العمارة يبدو صلبا

أين النظام في "النظام" ؟
هل يصح قولنا : "النظام الصيني" ..أو " النظام الغاني "...
أين النظام في حكم لا يـضمن التداول على السلطة.. بـــــنــِـــــظام ؟
أليس من المفارقات بأننا لا نــُـــــطلق على الأنظمة المـُـــنظمة لقب " نظام " ؟؟
فلا يــُــــقال مثلا : ..."النظام الفرنسي" أو ..."النظام السويدي "..
دُرج على تسمية "نظام" : مجموعة الأساليب المُوظفة لضمان ديمومة الحكم الكلياني.. و الحكم الكلياني قد يحفظ وقتيا " النظام العــام ".. لكنه أبعد ما يكون عن النظام...
لذلك أليس من الأجدر تبديل مـــُـــصطلح "النظام" بالهيكل؟
"الهيكل" يــــعني هنا ذلك الرابط بين الأجهزة و الأساليب المـــُـــوظفة بلا نظام لتحقيق الإنتظام داخل السرب...
مثلا : يبدو مصطلح "هيكل صيني"... أصح من "نظام صيني"...
فأن يــُـــــقال : " إعتقل الهيكل الغاني المناضل الحقوقي فلان الفلاني... "
هنا تبدو الجملة أقرب إلى الصحة من أن نقول:
" إعتقل النظام الغاني المناضل الحقوقي فلان الفلاني... "
كلمة "الهيكل" قد تحمل في طياتها معاني إيجابية... لكن هذه الكلمة يمكن إستعمالها أيضا في قولنا:
قبل خمس دقائق من سقوطها.. كان هيكل العمارة يبدو صلبا

dimanche 9 novembre 2008

ميثاق الشباب ... بيان ناجح شديد اللهجة : إنتبه أنت في تونس

ما الذي إستفاده مخططو حملة الحوار مع الشباب؟

يبدو أن الحاجة أصبحت مـُـــلحة للتعرف أكثر على هذا الشاب ..الذي أصبح يفاجئ الجميع , بين الفينة و الأخرى , بالقلاقل التي يـــُــسببها... فكان لا بد من حملة يـُـــستدرج فيها للبوح...
فكان أن خـُـــطط للحملة لتسير بالشكل التالي: إيهام...إستدراج... إنسياق... فرز و تحليل بهدف الـــدمغجة و تسهيل السيطرة =

1- الإيهام بوجود نية صادقة للحوار.
2- إستدراج الشباب للبوح.. و لو بطريقة محتشمة عبر الإجتماعات المباشرة و منتديات الحوار الإفتراضي...
3- إنسياق القلة القليلة من الشباب الحالم و توجههم نحو التطرق لمواضيع حساسة ... تشمل هذه المواضيع تطلعات الشباب و رأيه حول الوضع العام بتونس في مجالات حيوية... سياسية و إقتصادية و إجتماعية...
4- فرز و تحليل ( تحت الطاولة ) المساهمات الأكثر جرأة ...حتى تلك المصنصرة... لأنها ببساطة الأكثر صدقا و الأقرب للواقع...
5- تحليل المعلومة ( دائما تحت الطاولة) = سبر الآراء مكـّـــن من التعرف , بشكل أكثر دقة , على بعض الجوانب الخفية من الشباب التونسي : همومه, ميولاته, طموحاته... مما ســـيـُــــسهل التعامل معه و محاولة دمغجته مستقبلا...
6- إصدار بيان ختامي لا يحتمل التعليق... يـُـــعيد الحالمين بالحوار إلى رشدهم ...
من فاجأه البيان الختامي , لا يعــــيـــــبـــــنّ إلا نفسه... التي آمنت , و لو للحظة, بهذه المبادرة.
.

lundi 3 novembre 2008

لا صوت يعلو فوق الصوت الواحد


بمناسبة اليوم الوطني من أجل حرية التدوين, تحول أمين اللجنة المركزية للحجب إلى مقر جمعية الصنصرة.. رفقة ثلة من إطارات المنع ...

ولدى حلوله بمقر الجمعية ... إلتقى السيد الأمين بفيالق من الوكالة الغريبة للأنترنات أدت له التحية.. على أنغام نشيد " خلقت طليقا كطيف النسيم".

ثم ألقى سيادته خطابا عبر فيه عن ضرورة إخماد تكتكة لوحة المفاتيح ... و عن حتمية الإلتزام بالخطوط الحمراء جميعها دون نقصان. داعيا إلى مزيد الإنتباه واليقظة حفاظا على أمن الوطن.