mercredi 26 septembre 2007

أجوبة فاسدة عن مسائل صحيحة

أنموذج من الأجوبة الحاضرة , الـــــــــمـُـــدعمة بتحاليل و شهـــــــادات الأخصائــــــيــــــين " الـــــمـــتـــهـــنـــيـــيــن"... يــُــنصح بأستعمالها في حالات الأستسهال ... =

أسباب البطالة؟

أنعدام روح المبادرة لدى الشباب

أسباب أرتفاع نسبة النجاح في الدراسة؟

سياسة تعليمية مدروسة.

أسباب التخصيص؟

رفع جودة و تنافسية المؤسسات.

أسباب أرتفاع الأسعار؟

التأثر بالأسواق الخارجية + سوء العوامل الجوية

أسباب عودة الحجاب؟

الصحوة الدينية.

أسباب ضعف المعارضة؟

أفتقادها للبرامج.

أسباب رداءة البرامج التلفزية؟

محدودية الأمكانيات المادية.

2009؟؟؟

عدم وجود بديل.
.

.

.

lundi 24 septembre 2007

وطن بيروقراطي

التعطيلات الأدارية...كثبان رمل أمام طموح التونسي.

للبيروقراطية معنى الألتزام الأعمى بأجراءات إدارية عقيمة مظبوطة سلفا لقضاء شؤون المواطن...أو بالأحرى : ...للقضاء على شؤون المواطن.

في الأدارة البيروقراطية, يبرع العون الأداري في أستغلال صلاحياته لتعطيل مصالح المواطن... مسببا خسائر جمة في الوقت , في المال, وفي المجهود...

تتسم هذه الأدارة بإجراءات معقدة و غير واضحة...و بأنعدام روح المبادرة وأخذ القرار لدى موظفي الدولة : حيث يتحول الموظف إلى آلة... يطبق آليا أوامر رئيسه دون فهم غاياتها.

إذن , إلى كل حالم بقضاء شؤونه بسرعة : طاطي راسك طاطي , أنت في وطن بيروقراطي.

dimanche 16 septembre 2007

نظرة على واقع المشهد الحضري لتونس

طرح الأخ طارق الكحلاوي في تدوينة صوتية, موضوعا حساسا ألا وهو الوجه المعماري لتونس العاصمة...حيث عبر عن أستبشاره بما ستشهده العاصمة من مشاريع عملاقة قد تغير وجهها ...داعيا إلى حوار أعمق حول الطابع المعماري و الحضري للعاصمة... محذرا من التقليد الشكلي للتراث المعماري التونسي بشكل سطحي خال من كل روح... و منبها من الاستعمال المغلوط لمصطلحات العمارة الغربية الحديثة بما يتنافى مع خصوصيات منطقتنا...( أرجو أن أكون قد فهمت جيدا مقاصد الأخ طارق)...

أهمية الموضوع دفعتني إلى إبداء رأيي فيه :

الفكرة الأساسية هي أن مشكلة الوجه المعماري الهجين الذي يطبع العاصمة...مرده جملة من المشاكل العملية (مشاكل يعاني منها اهل الأختصاص في البناء خلال ممارستهم اليومية لمهنتهم ) ...هذه المشاكل العملية يجب ان تسبق في طرحها أي نقاش فكري ثقافي نظري حول أنماط المعمار -على أهمية هذا النقاش - ( أي تسبق أي سجال فكري حول الأنماط المعمارية الواجب أتباعها أو دعمها)...

بعبارة أخرى:

يبدو أن أي نقاش نظري في اللغة المعمارية للعاصمة سيظل بعيدا عن الواقع إن لم نطرح أولا المشاكل التطبيقية التي تكبل أهل مهن المعمار...

كيف ذلك؟

المشهد الحضري للعاصمة له وجهان على الأقل : المشهد الحضري العام و الوجه المعماري الخاص ( أي الطابع المعماري الخاص بكل بناء):

1- L’image urbaine et 2- L’image architecturale.

هما بعدان متلازمان ...لا تستقيم صورة الفضاء أن لم تتم دراسة هذان العنصران بعناية:... المشكلة تكمن في وجود مشاكل عملية تعوق التناول السوي لهذان العنصران:

1- المشهد الحضري

غالبا, مخططي المدن و رجال السياسة الذين يدرسون مخططات التهيئة التي توضع للمدن الكبرى يقومون بدراسات محترمة ...أثق في جهدهم و صدق نواياهم في أنجاح دراسة هذه المخططات ... لكن للأسف , نتائج دراساتهم كانت غالبا حبلى بالحماقات...هذه الحماقات تعود بالأساس إلى تجاهل عناصر أساسية في دراسة مخططات المدن ... فهذه الدراسات تتسم بتشعبها و تعقيدها...و هي تستوجب فرق عمل متعددة الأختصاصات ( مخططي مدن, جغرافيون, طوبوغرافيون, معماريون, علماء أجتماع , تقنيون في مختلف الأختصاصات)... أغفال أحد هذه الأختصاصات تكون له نتائج وخيمة:

فأهمال الجانب أجتماعي مثلا (أخذ رأي علماء الأجتماع و النفس...) أو الجانب الثقافي الفني (رأي المهندسين المعماريين , التشكيليين...) يعد من أهم أسباب فشل عمل تخطيط المدن...

رغم هذا القصورالذي تشهده دراسات تخطيط المدن ... فأن هذه الدراسات تنجز في ظروف تعتبر طيبة قياسا بظروف دراسة و أنجاز المباني : فمخططات المباني تــُــــدرس و تـــُـــنجز عادة في ظروف مـُـــعرقلة تعوق عمل مصممي المباني و المشرفين على أنجازها ( أي المهندسون المعماريون)... وهنا نصل إلى مشاكل أقوى حدة تتعلق بــ:

2- الوجه المعماري الخاص بكل بناء

أولى هذه المشاكل و أبرزها هي التلكأ في حل المشاكل العالقة التى يعاني منها المهندسون المعماريون (و هم من أهم المعنيين بالوجه المعماري للبلاد)... حيث أن أي بحث نظري حول وجه المعمار سيظل بحثا منقوصا أن لم يراع الواقع المعيش : أي ظروف عمل المهندس المعماري في تونس ... واقع ينعكس بالضرورة سلبا على المشهد الحضري للبلاد:

فالوجه المشرف الذي يصبغ بعض العواصم العربية و العالمية...مرده بالأساس الوضع الذي يحضى به المهندس المعماري في تلك الدول...وضع يسمح له بأن يلعب دوره الثقافي بأمتياز...دون تدخلات بيروقراطية تحد من أبداعه و تجعله يدخل أحيانا في بوتقة الأنتاج المعماري الفاسد و الممل ... لنذكر على سبيل المثال وجه باريس... وجه يعود بالأساس إلى أرادة سياسية (دعم ميتيران للمعماريين) ... أرادة جعلت كلمة المهندس المعماري في باريس كلمة مسموعة و أوكلت له مهمة تصور و تصميم الفضاء ...فكانت أنتاجات المعماريين من الثراء و التنوع بحيث حركت دائما موائد النقاش و الأختلاف البناء... لكن رغم هذا التنوع و أختلاف و التطرف " المحمود" (مركز "جورج بومبيدو" كمثال على ذلك ) فإن باريس ظلت دوما مرجعا و موطنا لأعمال معمارية خالدة ...

وضع المعمار في تونس اليوم يمر بمشاكل عملية أخرى يندى لها الجبين =

من ذلك , غياب منظومة تشريعية و أدارية كفؤة تنظم العلاقة بين المواطنيين و مختلف مهن البناء:

لازال التونسي اليوم لا يفرق بين أدوار مختلف المتدخلين في القطاع المعماري ... هناك تداخل رهيب في الأدوار يجعل من المواطن في أفق سنة 2007 لا يفرق بين مختلف مهن المعمار و صلوحيات كل واحد منهم:

QUI FAIT QUOI !!?

طبعا المواطن لا يتحمل المسؤولية كاملة في ذلك...بل العيب كل العيب, يرجع إلى منظومة قانونية و أدارية تجعل من المواطن قادرا على أستصدار رخص بناء بشكل ملتو... دون التوجه ضرورة إلى أهل الأختصاص في ذلك... بشكل يجعله يجني على نفسه و يجني على محيطه...

فلنضف الآن إلى هذه النقائص : تركيبة أدارية غير مؤهلة للنظر في رخص البناء:

من مفارقات الأدارة التونسية أن اللجان المكلفة بأسناد رخص البناء في البلديات التونسية... تتكون من أعوان لم يتلقوا التكوين اللازم لذلك....رغم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق هاته اللجان, فإنها نادرا ما ضمت صلب صفوفها أعضاء مؤهلين ... و هم أساسا المهندسون المعماريون , المؤهلون أكثر من غيرهم لدراسة مشاريع زملائهم و تقييمها...لذلك كان تقييم هذه اللجان عادة تقييما سطحيا , بيروقراطيا, معرقلا غير قادر على فهم خصوصيات التصميم المعماري...وقد علمنا مؤخرا بقرار وزاري يلزم البلديات التونسية بضرورة ضم مهندس معماري ضم صفوف هته اللجنة...إلا أن جل البلديات لازالت تتلكأ في تطبيق هذا القرار.

أمام هذه المشاكل العملية التي يصعب جدا حصرها في بضعة أسطر...نرى أننا لازلنا بعيدين كل البعد عن درجة التحاورالثقافي حول الأنماط المعمارية... بل أن أي نقاش ثقافي حول هذا الموضوع قد يعد ترفا فكريا بعيدا كل البعد عن واقع مرير يكبل طاقات الكفاءات التونسية... فطاقات المهندس المعماري مستنزفة ( وهو المسؤول الأول عن تصميم البناءات و الفضاءات) ...طاقاته مستنزفة في صراعات يومية جانبية... مردها منظومة تشريعية و أدارية متخلفة و ظالمة...جعلته غير متفرغ كما ينبغي لعمله الثقافي النبيل و جعلته غير قادر على أنجاز مهمته على أكمل وجه...

ختاما, الأنتاج المعماري هو أنتاج فني بالأساس..سيظل غالبا محل سجال فكري لا نهائي... طرح حوار ينظر في أنماط و توجهات العمارة المصممة حديثا في تونس أمر في غاية الأهمية.. لكن أي طرح لا يتناول المشاكل البراغماتية التي تعوق أهل مهن المعمار في تونس و على رأسهم المهندسون المعماريون, سيكون ,أغلب الظن, طرحا مُـــجانبا للصواب.

samedi 15 septembre 2007

تبييض الأموال

جعل الأموال تبيض أمولا, كالدجاج الذي يبيض بيضا, أمر مقبول .

أما الــــمـُـــشين فهو تبييض الأموال …

أحدهم قام بتبييضها في حومتنا ... و جعلها منكم و أليكم... فــــفــــرّغـــتم قـُـــلــــوبكـــم لـــعـــزيـّـز قـــلـبـي و مـــا روحـــتـــوا كان فرحـــانيـــن...

آخرهم ســـعى إلى تبييضها بجعلها " تتزلبط "…تنزلق في خامة المال الحلال… لتسهيل هذا الأنزلاق , أبتكر طــريقة مستجدة : دهن أمواله بزيت…الزيتونة.

jeudi 13 septembre 2007

رئيس تحرير الصحيفة الأوسع أنتشارا في تونس : نـُــــعد لأطلاق أول قناة أخبارية

السيد " أحمد الشنتيتي " وجه صحفي غــــني عن التعريف ..أسس سنة 2007 صحيفة " الغد " التونسية... منهجها في التعاطي مع الأحداث الوطنية و العالمية جلب لها أحترام الأعداء قبل الأصدقاء... لتـُــــضحي صحيفته في سنة 2007 الصحيفة الأوسع أنتشارا في تونس بتوزيعها لمعدل يومي يفوق الـــ 300 ألف نسخة... كان لنا مع السيد " أحمد الشنتيتي" هذا الحوار الخاطف =

س: لا يكاد يخلو كشك أو بيت في تونس من صحيفة الغد...ما سر هذا البروز ؟

ج : ليس في الأمر سر... إنما سبب ذلك يعود إلى توافر جملة من الأسباب الموضوعية : أسباب دخلية و أخرى خارجية = أولها كان القرار الرائد بإلغاء الوكالة الوطنية للأتصال الخارجي التي كانت توزع نصيب كل صحيفة من الأعلانات حسب توجهاتها و ولاءاتها...

كما شهدت المدة الأخيرة أحداث مهمة : حيث أغلقت دار الشروق أبوابها بسبب تدني المبيعات...أما دار الصباح فهي بصدد إشهار أفلاسها... صحيفتي الأعلان و الحدث ,و رغم أندماجهما و تكوينهما لصحيفة يومية , فأنهما ظلتا عاجزتين عن جلب إعلانات العرافين و المشعوذين وهي الآن تصدر مرة في الشهر...

أمام فراغ الساحة الصحفية... هــــب رجالات تونس لإيجاد البديل...فصدرت صحف " الأستقلال" و" الكرامة" و "الخبر" و "التقدم " و صحيفتنا... " الغد"...بالأضافة الى العشرات من العناوين الأخرى التى تسعى للبروز و شق طريقها في الحياة الأعلامية التونسية... لقد راهنا على ذكاء القارئ ... فكان المحتوى ملائما لما بلغه المجتمع التونسي من نضج و وعي يؤهلانه لحياة صحفية متطورة...لقد حاولنا الأستفادة من تجارب الصحافة الحزبية التي بقي أنتشارها محدودا ...فقطعنا مع التوجهات النخبوية الأديولوجية الضيقة و ألتصقنا أكثر بمشاغل المواطن : فلتعلم مثلا أننا نتلقى يوميا آلاف الرسائل من كافة أنحاء الجمهورية...و لنا قسم خاص للنظر في هذه المراسلات و رفع تقارير لهيئة التحرير حول مضامينها...

س: يقال أن هذا النجاح راجع لدعم واضح من بعض المتنفذين؟

ج: هذا رأي فيه الكثير من الأستهانة بجهد يومي يبذله عشرات الصحافيين الشبان...يسهرون يوميا لساعات متأخرة من الليل ..لتوفير مادة أعلامية طازجة للقارئ التونسي صباح كل يوم... طبعا لنا توجهات عامة قد تتوافق عرضا مع بعض التيارات في تونس..لكن تبقى صحيفة الغد منبرا مفتوحا لكل الآراء...

س: صحيفة الغد أصبحت رقما صعبا في معادلات أخذ القرار في تونس...ما رأيكم في ذلك؟

ج: لا ندعي أن لنا تأثيرا مباشرا في أخذ القرار... لكننا نسهم بقسط بسيط في تنشيط الحركة الفكرية و السياسية بالبلاد...و نساهم نوعا ما في دعم توجه يتفق حوله الأغلبية : نسعى قدر المستطاع لتسليط الضوء على القضايا المحورية في تونس و خلق الألتفاف حول ما نراه أقرب إلى الصواب...لكننا لا ندعي أننا نحتكر الحلول...

س: لكن ذلك كان مجلبة للمشاكل و الأتهامات أحيانا

ج: طبعا, فبعض المواضيع تكتسي حساسية خاصة...تجاوز هذه الحساسيات ليس بالأمر الهين نظرا لبعض العقليات المتصلبة و الرجعية... تذكرون مثلا حجم الضغوط التي تعرضنا لها حين طرحنا موضوع الأنتخابات الرئاسية... أعتقد البعض أننا داخلون لا محالة في صدام مع السلطة...لكننا تشبثنا بأستقلالية خطنا التحريري... و طرحنا الموضوع بجرأة دون تجريح أو ثلب في أحد

س: شنت صحيفتكم حربا شعواء على السيد " فتاح الخزان " رم ع الشركة التونسية للموارد... هل في ذلك تصفية لحسابات شخصية؟

ج: (ضاحكا) يا سيدي لسنا في خصومة شخصية مع أحد... مهنتنا ترتكز بالأساس على تنوير الرأي العام...و كشف اللبس عن كل مظاهر الفساد... السيد "فتاح الخزان" بدرت عنه سلوكيات غريبة...وبرع في أهدار المال العام.. لذلك سارعنا بعد الحصول من مصادرنا على الحجج و البراهين اللازمة, سارعنا بالكشف عن هذه السلوكيات المشبوهة و طالبنا بالضرب بقوة على أيدي كل من تخول له نفسه أستغلال منصبه أو نفوذه في ما يخالف القانون و المصلحة العامة ...

س. مشاريعكم المستقبلية؟

ج: نـُـــجري اللمسات الأخيرة للأطلاق الرسمي لقناة الغد : قناة أخبارية تونسية مستقلة ...تبث أنطلاقا من مدينة نابل... لقد بدأنا البث التجريبي على القمرين الصناعيين نايل سات و هوتبيرد... و نحن نجري أتصالات حثيثة ليصل بث القناة الى الأمريكيتين. لقد أمكن لكم الوقوف على جودة الصوت و الصورة خلال الفترة التجريبية...و نعدكم بمضمون راق يقطع مع الرداءة... أنتدبنا عشرات المراسلين داخل تونس و خارجها و نحن عاقدون العزم على بث ثقافة الحرية في تونس ...أنتظرونا أنطلاقا من الشهر المقبل إن شاء الله.

س: كلمة الختام...

ج: إذا الشعب يوميا أراد الحياة.. فلا بـــــد من صحافة في المستوى

lundi 10 septembre 2007

تدشين قطار سريع بين العاصمة و تطاوين LE TGV TUNISIEN

تونس / وكالات

أشرف وزير النقل يوم أمس على تدشين أول خط للقطار السريع في المغرب العربي . يربط هذا الـــــــــــــقطار بين تـــــــــــــــونس العاصمة و ولاية تـــــــــــــطاوين ( 700 كلم جنوبا ) في زمن قياسي يقدر بساعتين وبضع دقائق.

يــُـــذكر أن هذا المشروع الــــــرائد قد تطلب 5 سنوات من الدراسات و أشغـــــال الأنجاز.. و هو يندرج في إطار مجموعة من المشاريع العملاقة التي تهدف إلى فـــــك العـُـــــزلة عن الجهات الداخــــــلية بالبلاد. و التي ظـــــلــــت لسنوات في تــــخــــلــــف عن ركـــــــب التـــنــــمية الــــذي تــــعـــــيــــــشه بعض المناطق الساحلية.

حفل الـــــتدشين تــــــلاه القيام بأول رحلة رسمية لهذا القطار …حيث قـــــام الوزير و الـــوفد المرافق له بسفرة تجريبية إلى ولاية تطاوين لـلــــوقوف على وسائل الراحة و الرفاه و مستوى الخدمات التي ســــتـُـــــقدم للمسافرين…و لـــــقد توقف القطار بولايات القيروان و سيدي بوزيد و قـــــبلي…حــــيث أغتفر جمع من المواطنين في المحطات الضخمة التي عــــكست بحق حجم هذا المشروع .

" م.ش" , أحد المواطنين المتواجدين على عين المكان عبر لنا عن غبطته بالمشروع واصفا أياه بأنه " قطار الأمل " لـــمناطق عـــــانت من " الكثير من النسيان و الحقرة" على حد تعبيره.

الحدث الأبرز في زيارة الوزير , كان قيام بعض الشخصيات المـُــــمثلة للمجتمع المدني بتقديم عريضة … عبروا فيها عن أستبشارهم بالمشروع ... لكنهم عبروا أيضا عن أمتعاضهم من عدم أحترام بعض المواصفات التقنية في أنجازه : حيث يسبب هذا القطار ضجيجا قويا…و يُـــحدث ازعاجا للسكان قرب مناطق العمران… لذلك طالب المـُـــــوقعون على العريضة بإيجاد الحلول الملائمة لهذا التلوث السمعي و طالبوا بأحترام الجانب البيئي لدى أنجاز مثل هذه المشاريع المُـــبشرة… كما أقترحوا بناء مصدات واقية من الضجيج تـُــــقام على ضفتي الــــــــســــكـــــــة قرب الأماكن الآهلة بالسكان كالوسلاتية و حاجب العيون و دوز... الوزير عبر للحضور عن تفهمه للموضوع و أكد لهم أن الحكومة عازمة على تجاوز هذا المشكل في أقرب الآجال.

dimanche 9 septembre 2007

البحث عن الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

قبل قرن ونصف, في مثل هذا اليوم (9 سبتمبر1857) , تونس تصدر عهد الأمان... الذي يعد أول دستور في العالم الإسلامي ... و الذي يقر بالمساواة بين السكان في تونس و يضمن حرية المعتقد والملكية الخاصة...

150 عاما بعد ذلك التاريخ... لازال البعض مـــنّــا يرى شعبنا في مرحلة القصور.

في كل الأحوال , لــقــد بلغـــنا سن الرشــد من زمان ... وكــــل من يعـــتـــقـــدون بــأنـــهم أوصياء... هم حقا أغـــبيـــاء.