mercredi 11 juillet 2007

تبرير سَخافة الصَحافة الزَحّافة

بشكل شبه دوري , يتعرض المدونون التونسيون لسخافة الصحافة التونسية: أمر محير فعلا, أن يكون لهذا الشعب الذكي... صحافة زحّافة : تزحف في أدنى مستويات الحرفية... صحافة غبية, وصل فيها الإنبطاح , إلى حد إعتبار يوم إفتراضي حول موضوع حرية التعبير- شارك فيه بضع عشرات ولم يسمع به إلا بضع مئات – إلى حد إعتبار هذا الموضوع مخيفا , ممنوعا ...غير قابل للنشر إلا بعد الإعتداء على مضمونه و تهميش غاياته...

الأغرب من ذلك, أن تجد من يدافع على هذه الرداءة تحت مسميات شتى: فمنهم من إعتبر أن هذه المغالطات تدخل في إطار حرية التعبير... و منهم من إعتبرها ذكاءا في الطرح لتجاوز الرقابة....إذن, أصبح للهفوات جمهور من المنظرين يدافعون عن شرعيتها...

إلا أن الإيجابي في الأمر, أن حق الرديء في التعبير عن رأيه, يُسَهل كشفَه على الملأ... يجعله يفقد مصداقيته و أحترامه ...فينطبق عليه المثل "على نفسها جنت براقش"... إنهم كمن يبيع بضاعة مغشوشة ثم يطمع في أن يكون له حرفاء أوفياء... لذلك, فلنفسح لهم المجال للتعبير... لكي يقضوا على أنفسهم...

أما نحن جمهور الصحافة, فلا خوف علينا و لا هم يحزنون: إنه عصر المعلومة: الأخبار تتقاطر علينا من السماء... و لا نحتاج الكثير من الذكاء لفرز الغث من السمين...

فقط...كنا نتمنى لو كان السمين تونسيا.

7 commentaires:

Werewolf a dit…

ما قل و دل
C'est bien dit!
L'important c'est qu'ils sont en train de nous lire donc à mon avis ils finiront par se réveiller!

Anonyme a dit…

@ Free-Face: Bien visé
@ Werewolf: Tu crois vraiment qu'ils sont entrain de nous lire? Je n'ai pas l'impression.

3amrouch a dit…

excellent
merci

Adem Salhi a dit…

احسنت القول

LOUKA a dit…

great!!
je suis fier de te lire ok?
continuez

Clandestino a dit…

bravo, bien dit

TUNISIENDOCTOR a dit…

on ne peux rien ajouter c'est trés clair et bien ciblé