إتباع سياسة رشيدة في التشغيل يُعد الشغل الشاغل لشاغلي المناصب العليا في الدول المشغولة فعلا بقضايا التنمية...
سياسة التشغيل الشنيعة هي التي تبحث عن حلول تَشْغَل بها طالبي الشُغل عن حقهم في الشُغل: يتم شَغْلُهم بأشباه الأشغال في بعض الشُغورات التي لسنا بحاجة لإعانة أو توجيه إذا إستوجبت فعلا شغرها...
أما الذين لم يتم شَغلهم ووجدوا شُغل: فعليهم أن يثبتوا أنهم غير عازمين على تشعيل الشغيلة: الشِغِيل المُشع لا يتسائل عن مشاغله...لا يعبر عن مشاعره...لا يتشكى علنا من إشتعال الأسعار...لا يُشغل فكره في غير ما يُشعل جميع حُريراته و يُشبع مُشَغِله...
أما سياسة التشغيل الشغالة بكفاءة , فهي التي تتنبأ بالشغورات مسبقا...لا تُكَوِن في إختصاص إلا على قد الحاجة.. و ما تْشَعَلْش في نسب النجاح في الإمتحانات و المناظرات الدراسية, باش ما يوصل كان الأكثر إشعاعا ...و البقية تشوفلهم شُعلة تنورلهم طريق إختصاص آخر...
صحيح المبادرة و خوض المغامرة حاجة باهية... لكن فقط حين تتوفر الأرضية الملائمة لذلك... من علامات توفر هالأرضية : أنك لا ترى عجبا إذا رأيت مسؤول إداري يستقيل من منصبه و يكون أول من يبادر و يغامر ببعث مشروع...
في إنتظار ذلك...سياسة التشغيل الباهية , لا تُشْغِلْ الشغيل في ترهات خارج إختصاصه... بل تشعل له طرقات الإشعاع في مجاله...و" تشَيّع " الأجور إلى أعلى المراتب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire