في مثل هذا اليوم من سنة 2063 , و في قمة وصفت بالتاريخية, أمضى زعماء الدول المغاربية الخمس على بيان عنابة و الذي تلتزم بمقتضاه جميع الدول الموقعة على الإنضواء تحت راية دولة المغرب الفدرالية. وتحولت إثر هذا الإتفاق الدول المغاربية المشتتة إلى ولايات موحدة تحكمها حكومة منتخبة تسهر على تسيير المصالح الحيوية للدولة. وقد وقع الإختيار على مدينة القيروان التونسية لتكون عاصمة لهذا الكيان الجديد و ذلك لما لها من رمزية تاريخية و دينية لدى شعوب المنطقة.
يذكر أن دول المنطقة كانت قد شهدت تحولات ديمقراطية عميقة في العشرينيات من القرن 21 , إلا أن ذلك لم يكفل لوحده تحقيق النماء الإقتصادي المنشود. لذا توجهت المخططات الإستراتيجية منذ الثلاثينيات , نحو مزيد من التنسيق بين دول المنطقة لتحقيق حد أدنى من التكامل الإقتصادي كخطوة أولى نحو الإندماج السياسي.
و يرى بعض المحللين أن هذا الإتحاد ما كان ليرى النور لولا الضغط القوي من المارد الصيني –أقوى إقتصاديات العالم و أكثرها تأثيرا على الساحة السياسية الدولية- حيث كان للخارجية الصينية دور محوري في دفع دفة المفاوضات بين الأطراف المغاربية لبلورة الدستور الجديد.
2 commentaires:
يعطيك الصحة على هل الطقطوقة... ماريتهاش في مجمع المدونين التونسيين
Je remonte à l'origine de ton blog... Il m'a fallu du temps pour prendre le courage de revenir aux tout premiers textes... C'est peut-être l'envie d'avoir encore et encore de tes idées illimunées( ماهوش تبندير)
Bon, au boulot:) On "lit" le blog de Free :)
Enregistrer un commentaire