للتضليل هدف يكاد يكون وحيدا...حجب نور الشمس عن الحريف و جعله يستمتع لا شعوريا بالذل...عفوا ...الظل...
يحرص مسوقو الظل على التحذير من مضار التعرض للأنوار...و يؤكدون على ضرورة الحماية من الإشعاعات الهدامة...
لجلب الحرفاء, تشتد حملات التضليل في وسائل الإعلام... كلٌ يدافع عن ضلالته:...ه
ترى الداعي للإنضواء تحت مظلات الماضي...مُستبسلا في الترويج لها...مُؤكدا أن الأجداد قد حققوا جِناية.... حِماية مُثلى بها..
و ترى الحداثي الذي يدافع عن مظلته الحديثة....مُستدِلا بنجاعتها في الغرب المتطور...داعيا للإحتذاء بحِذائهم....... بتَجربتِهم....
و ترى من لازال متشبثا بمظلته الروسية...متغنيا بفروها...متناسيا أن الروس أنفسهم قد تخلوا عن إستعمالها في بلد البرد القارس...
كُلها حملات مستعرة أغرت أعداد هائلة من الباحثين عن الراحة و الحلول الجاهزة...
ولكن وفرة العرض وحدة التنافس ,أغرت العديد من الحرفاء لإستنباط حلول أخرى...
... إنهم المظليون ...إختاروا القفز بالمظلات ... تراهم كل يوم تحت مظلة حسب ما تمليه عليهم المصلحة ...و لم يخافوا من خطورة هذه اللعبة....
أما عشاق الموضة, فهم يستعملون المراهم الجلدية...ويفرطون في طليها مادامت تحقق الغاية و تضمن مجالا أوسع للحركة خارج مجال المظلة...
أمام هذه الفوضى و درءا للمشاكل, رأى المتنفذون أن لا حل إلا بالإنضواء الكل تحت مظلة واحدة ...فأعدوا ضلالة أصبغوها بقدسية مظلة الأجداد ,و بحداثة حذاء الغرب وبمثالية الروس ...إنها المظلة الشرقية....الكل تحت مظلة واحدة برعاية المضلل الأكبر.
2 commentaires:
excellent... lol
انا خوك من مناطق الذل؛ جاب ربي ثمة صندوق 26 26 ذلولنا بيه؛ولا راهو الواحد ضربتو بقلة
:D
Enregistrer un commentaire