vendredi 30 janvier 2009

المـــُـــســـفـــــســـطـــــون الــــــجــُـــــدد: تــــســــمــــع جـــعــــجــــعـــــة و لا ترى طـــحــيـــنــــا

الخطاب العلمي يفترض النزاهة... من ذلك اجتناب القص و اللصق ... و التزييف و المــُــــراوغة.

الخطاب العــــلمي يفترض الدقة... من ذلك تجنب المـــُـــعطيات الواهية و المشكوك في رجاحتها.

من لم يتسلــّـــح بـــالــــنزاهة و الـــــدقة في تحرياته, سقط في عالم الآراء و الأهواء...

من إختــــلطت آرائه وأهوائه بمزاجه السئ و المـــُــــتقلب... سقط في عالم الغباء...

من يجهل ... لكنه لا يعلم أنه يجهل...و يصر أنــّــه يعلم ... فهو إذا: عميد الأغبياء...

يزداد الأمر حساسية حين يمس الأمر بعض المواضيع المهمة... التي أضحت ,للأسف, مــُـــجترة و مــُــــــتكررة ... مثل علاقة الرجل بالمرأة ... و مثل الصراع العربي الصهيوني...

لكن يبقى على رأس هذه المواضيع الفضفاضة : الدين و المعتقد ... الإيمان و الإلحاد...
هذا الموضوع ,كان دوما, مرتعا لأشباه للمثقفين ... فهو ساحة خصبة للآراء الهلامية التي لا تسمن و لا تـُـــغني من جوع ...

هم قلة قليلة... أصواتهم خافتة في الحياة اليومية... لكنها ذات نشاز مــُــــزعج على الساحة المـــُــدوناتية... إذ تــــســــمــــع جـــعــــجــــعـــــة و لا ترى طحينا :

يا أبن عاشور إن أردت أن تكون ناجيــــا حقا من تهمة السفسطة, وجب عليك التحري في نقل المعلومة, ... : قبل التطرق للنص الديني و السخرية الرخيصة من معتقدات الناس , وجب فهم النص و عدم عزله عن سياقه.

المفارقة تكمن في تبني خطاب براق يدعي الحداثة و حب الحياة و البحث عن الحقيقة... لكنه ينبني على دعايات مستهلكة غايتها السخرية المجانية من المقدس الديني... بدايتها تهكم و" تنبير" ... و نهايتها "تنبير" و تهكم.

المسألة لا تتعلق بالدين .. بل بالأخلاق.. إنها مسألة أخلاقية بالأساس... لا أظن عاقلا يتهكم على بقرة لو كان بر الهند ... بل إن الغبي حقا هو من يعتقد أنه ببحثه في خوالج الخلق و معتقداتهم بتعال و سخرية , إثباتا لكفاءته و لعقلانيته...

طه حسين ناد بفحص النص الديني المــُــقدس عبر الطـُـــــرق العلمية... و لكنه مع ذلك يلاقي كل إحترام و التقدير رغم إختلاف العديدين مع رؤاه....

ذلك أن نيته لم تكن "مقعمزة " ... كما هي نية بعض المــُـــتخصصين في الإستفزاز الرخيص...

نظرته تـــنادي بالعـــلـــم و المعرفة الحقة... و تـــنـــبــــــذ بشدة... ترهات المـــُــســـفــســـطين الجـــُـــــدد

9 commentaires:

WALLADA a dit…

و اللّه كنت باش نتدخّل و نقدّم بعض التحليل اللّغوي في ما يتعلّق بالبلاغة و الكناية و أساليب التضمين في القرآن من منطلق اختصاصي و من بعد لقيت زايد

FREE-RACE a dit…

@wallada

يبدو من باب اولى عدم الرد على الإستفزازات المجانية..

لو كانت هناك نية لحوار صادق و هادف لاختلف الامر..

لكن في مثل هذه الحالة.. يقول المثل:

إذا شفت صاحبك راكب خشبة قولو مبروك الحصان

ART.ticuler a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
ART.ticuler a dit…

ART.ticuler a dit…

شكرا فري راس على هذا الرد ..يضيع مني الرد في بعض الأحيان من سذاجة الصورة وكاريكاتورية المواقف...إن النص الديني ومن وراءه المعتقد الديني لا يخضع للمنطق بل وبكل بساطة إلى الاعتقاد..
و حسنا فعلت باعطائك مثل طه حسين ، فالنقد له اسلوبه وأدواته وليس "رقص الذباب على المنهجية" كما قال الصغير أولاد أحمد..
وهذا الاستعلاء المرضي على النص الديني يعبر عن عقدة دينية أكثر منه تحررا دينيا..بل أقول أن بعض الملاحدة هم أكثر تدينا من رجال الدين من حيث تعلقهم بالنص الديني..
شكرا مرة أخرى لوضعك الحروف تحت نقاط تسبح في الفضاء خالت نفسها جملا..

Gouverneur de Normalland a dit…

صديقي فريرايس

تكلمت فأحسنت

يدعون محاربة الدين و يستعملون لغة دينية بحتة في خطابهم ...لغة الوصاية ...فهم يدعون أنهم تحرروا من القيم الدينية بينما تراهم يشيرون ...هذا حسن و هذا خطئ...هذا حسن و هذا سيء...هذا خير و هذا شر

هؤولاء يفرضون وجودهم بوجود الدين

فلنجرب أن نمحوا كل المصطلحات الدينية من تدويناتهم و خطابهم فلن يبقى الكثير ...و المسلم السابق سيصبح يعد سابقا...ه

Anonyme a dit…

FR, tjrs la bonne parole! Leurs conneries n'ont plus de limite, je ne comprends pas quelle intelligence quelle liberté ils veulent! Ce neji ne sait mm pas respecter les autres, il ne sait pas que sa liberté s'arrête là ou commence celle des autres! et puis après on commence a s'y habituer. De toute façon " le chien qui aboie ne mord pas!
At'm

عاشور الناجي a dit…

اتلمّت الأحباب و جات من كلّ قبيلة

:)))

طيّب يا فريراس حذفت كلمات سفسطة و جهل و غباء و غبي و جاهل و شبه مثقّف و كلّ الشتائم و التمقعير و لم يبق شيئ في نصّك !!!

لم تردّ كغيرك على فكرة واحدة لا هنا و لا في تعليقك عندي

جيب من الآخر
لم يسأل الله الموؤودة نفسها؟ أو مذا عن خلق الكون ؟ أو النجوم كمصابيح للتزيين ؟ تعبير مجازي و كناية ، طيب و الثرثرة و الركاكة و الأخطاء اللغويّة ؟


صدّقني أرى آثار ذلك في ردودكم هنا ، رغم أني قلت لا أناقش العقائد إنما تأثير النصوص و العقائد

أنت غاضب لأنني مسست وثنك امتداد الأنا فيك ، فشتمت ، و لا شيئ أكثر

، متى عدت برد على فكرة سأكون سعيدا

Anonyme a dit…

طه حسين ناد بفحص النص الديني المــُــقدس عبر الطـُـــــرق العلمية... و لكنه مع ذلك يلاقي كل إحترام و التقدير رغم إختلاف العديدين مع رؤاه


Est ce que vous êtes sûr de ce que vous dîtes !!
j'ai 2 livres chez moi qui le traitent de tous les noms(vendu,complexé,"mortadd") , le premier s'appelle "tah hsine,7ayetouhou wa fekrehou fi mizen eleslem" et le deuxième, tah hssine,3adow al eslem.
2 livres que j'ai acheté en egypte,il y avait des centaines de livres écrits par ses détracteurs.
Amicalement

Unknown a dit…

الإسلاميين المتطرفين قالو على بورقيبة إنو ملحد، و كافر. و فما زادة متطرفين إنتقدو الطاهر حداد و قاسم أمين بشدّة، و قالو عليهم كفار

بالرغم من الشئ هذا، ما يلزمناش نواجهو التطرف و السفسطة، بالتطرف و السفسطة و الإستفزازات، كيما قاعدين يعملو برشة أشباه مثقفين، و إلي حكاياتهم تستفز حتى المعتدلين

التبعويق إلي قاعدين نراو فيه في العديد من المدونات، ما ينجم كان يزيد الطين بلّة