غباء سياية الحجب لا يوازيه سوى غرابة التناقض بين الخطاب و الممارسة.
أضعف الإيمان أمام حجب "مدونة الناقد "هو المشاركة في حركة إحتجاجية - و لو رمزية - تتمثل في إعادة نشر التدوينة التي من المــُــــرجح أن تكون قد تسببت في تدخل المقص.
دعوة إلى كل المدونين للمساهمة في ذلك:
التدوينة المحجوبة
أعلن جغرافيون فلسطينيون مقاطعتهم المؤتمر الـ31 للاتحاد الجغرافي الدولي الذي تستضيفه العاصمة التونسية، بعد غد الثلاثاء، ويستمر أربعة أيام، احتجاجا على مشاركة صهاينة فيه.
وقال مدير الجمعية الجغرافية الفلسطينية مسلم أبوالحلو، أن الجغرافيين الصهاينة يحملون رتبتين؛ الأولى عسكرية دموية، والثانية علمية جغرافية عنصرية.
وكان عدنان حيدر، رئيس جمعية الجغرافيين التونسيين، الذي يترأس أيضا اللجنة التنظيمية لهذا المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "لنبن معا مجالاتنا الترابية" بمشاركة 70 بلدا عربيا وأجنبيا ونحو ألف جغرافي، قد أكد في مؤتمر صحفي أمس أن عدداً من الجغرافيين الصهاينة سيشاركون في المؤتمر. ورفض حيدر الانتقادات التي وجهت لجمعيته لقبولها مشاركة صهاينة في هذا المؤتمر، زاعما أن ذلك جاء تماشيا مع اتفاقات دولية وقعت عليها بلاده.
ويشارك في المؤتمر جغرافيون من مصر والسعودية وسوريا ولبنان والمغرب والجزائر وليبيا والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن وعُمان واليمن، إلى جانب جغرافيين من دول أوروبية وآسيوية.
ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية رسمية مع الكيان الصهيوني، لكنها تستقبل باستمرار زوارا صهاينة، من ضمنهم مسؤولون في "اسرائيل" وعدد من كبار الحاخامات، يسافرون سنويا إلى موقع ديني يهودي في جزيرة جربة جنوب العاصمة التونسية، ويحظون باستقبال على أعلى المستويات وترحيب رسمي.
----
تعليق على الخبر :
الغريب أن تونس التي تعتبر القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماتها ما انفكت تحاول التطبيع بكل الاشكال الرسمية وغير الرسمية مع الكيان الصهيوني فهي تفتتح مكتب علاقات معه وتستقبل كل سنة وفودا من اليهود الى معبد الغريبة في رحلات منظمة وحاولت في قمة المعلومات استدعاء الارهابي شارون ثم تحت ضغط الشارع خفضت التمثيل الى وزير الخارجية مع ان حضور هذا الاخير ترافق مع تحركات شعبية معارضة له ...هذا في مقابل صمت عن ما يحدث في غزة الان وصمت عن ما حدث من قبل في جنين و ..وووو.
واليوم يتواصل استدراج اللوبي اليهودي في شكل اخر علمي هذه المرة " الاتحاد الجغرافي الدولي "... فأي تطبيع هذا ؟؟؟
1 commentaire:
شكرا لتفاعلك يا فريراس
Enregistrer un commentaire