mercredi 30 avril 2008

تحويل أنشطة معمل "السياب" المُلوّث من صفاقس إلى مرسيليا

أعلنت فصائل فرنسية عن رفضها لسياسة الحجب التي تمارسها السلطات الفرنسية على الكتب و المصنفات الفنية... تزامن ذك مع منع الرقابة لكتاب "notre ami sarkozy " وهو كتاب يميط اللثام عن الوجه الخفي للرئيس الفرنسي و بعلته التي لازات تبدي تحفظا من إرتداء الأحذية العالية حفاظا على هيبة الدولة...

خلال زيارته لباريس .. رفض الوفد الوزاري التونسي التعليق على هذه المسألة.. وشدد على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية الفرنسية .. حيث قال مصدر تونسي مسؤول أن قــــرطاج تأنف عن إعطاء الدروس للغير و تتعامل مع شركائها في كنف الندية و الإحترام.

تــــزامن ذلك مع تحركات بعض أطياف المجتمع المدني الفرنسي الذين نددوا بإتفاقية يقوم مقتضاها الطرف التونسي بتحويل أنشطة معمل " السياب" المُــلوث من صفاقس إلى ضواحي مرسيليا... كما شكك المتظاهرون الفرنسيون في جدوى صفقة تنص على قيام قرطاج بتزويد باريس بـــ 18 باخرة عملاقة بنزرتية الصنع , ستستغلها فرنسا في نقل الصادرات التونسية من المنطقة الحرة بجرجيس نحو 20 مرفأ أوروبي...

الشعرة التي قصمت ظهر البعير, كانت فوز الشركة التونسية للكهرباء والغاز بصفقة تقوم بمقتضاها بتركيز ألف مروحة لتوليد الطاقة الكهربائية بالرياح في ضواحي مدينة ليون الفرنسية..

مجمل هذه الصفقات أثار موجة واسعة من الجدل في الشارع الفرنسي...حيث حذر متظاهرون فرنسيون ,أمام إقامة السفير التونسي بباريس, من مغبة شراكة غير متوازنة تستنزف طاقات شعوب الشمال.


2 commentaires:

علاش a dit…

يرحم والديك يا فريراس !!! ما ينجمش يكون تعليق خير من هكة !!! يحم فمك و برا

titof a dit…

الي جابتو ساقيه الفلقة ليه