يبدو أن الحوار الذي أجراه عماد بربورة يوم 15 جويلية مع توفيق الديماسي في خصوص أحداث القصبة 3 ... يبدو أنه لم يرق للمتعطشين لقمع أي بريق لصحافة مستقلة
...
إذ من شبه المؤكد أنه قد تم إبعاد هذا الصحفي مؤقتا عن نشرة أخبار الثامنة ... يأتي هذا
التجميد للصحفي الشاب , ليؤكد حجم الضغوطات التي تسلطها بعض الأطراف الرجعية و أزلامها من الحكومة على فريق الأنباء ... ما زاد الطين بلة : جبن و سلبية زملائه , حيث لم يحرك زملائه قيد انملة للدفاع عن أبسط حقوقهم المهنية
يُذكر أن آداء نشرة الأخبار يعاني بعد 14 جانفي من التذبذب : بين رغبة في الإرتقاء بالمستوى و بين ثقل الإرث القمعي المتمثل في الرقابة الذاتية و التبعية لأجهزة الدولةو حتى التهديدات المبطنة التي توجه لهذا الفريق كتلك التي وجهها لهم السبسي في خطابه الأخير للشعب المحتار
عموما عماد بربورة و من معه من فريق نشرة الثامنة صفقوا و ناشدوا و تلوا بيانات المساندة و المبايعة للمخلوع .. ليس لهم أي ماض نضالي يدل على الحرفية أو القابلية للنضال من أجل الحرية الصحفية .. لكن طريقة تجميده لها أثر جد سلبي : إذ تؤكد مجددا أن الصحافة في تونس مهددة .. فهي غارقة في الفساد ... و المافيا لازالت تنخرها بكل حزم
يحلو لبعض التونسيين التندر بالمستوى الضحل لبعض قارئي الأخبار على القناة الوطنية ... و يتندرون بعدم قدرتهم على النطق السليم للعربية الفصحى و عدم تمكنهم من مخارج الحروف ... كما تغيب عنهم التلقائية و سرعة البديهة و يعجزون عن المحاورة الجريئة و السلسة لضيوفهم على المباشر ... لطالما عانى المتفرجون على القناة البنفسجية من وجوه غير حرفية كفتحية عدالة خنشة و نعيمة عبدالله و غيرهم ممن الوجوه التي وطـّــنت في فريق الأخبار بسبب قرابتها من شخصيات نافذة مجرمة من أزلام الجنرال بن على
إقالة جميع الوجوه التي قرأت يوما خبرا خشبيا مادحا لبن علي و لنظامه الفاسد : تعتبر إجراءا ثوريا قد يساهم بقطرة في تغيير المشهد الإعلامي المترهل... أما تجميد عماد بربورة لأنه أحرج إطارا في الداخلية : فذاك الجرم بعينه : إنهم أعداء الثورة يريدون تضييق الخناق على صحافة مخنوقة أصلا
mercredi 27 juillet 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
3 commentaires:
لا شاب لا شيء يا فراس ههههه
و خاطيه مسكين لا موهوب لا شيء
اما هطا ما ينفش اللي الداخلية و ادارة التلفزة مازالت كيما كانت
يوم 15 جويلية و ليس 15 جانفي
تحيّاتي
محمد الصغير اولاد أحمد : المقال الذي رفضت الصباح نشره الجمعة 15 يوليو 2011 - 11:40
2011 مقر القيادة الشعرية للثورة التونسية
المُفوّضية السّلفية لتحويل وجهة الثورة التونسية
إلى حدود الخامسة مساء من يوم الرابع عشر من جانفي 2011 ( تاريخ هروب زين العابدين بن علي إلى السعودية.. دون إياب هذه المرة ) ونزولا إلى يوم السابع عشر من ديسمبر 2010 ( تاريخ إمضاء محمد البوعزيزي لقصيدته الإنسانية المفتوحة في براري سيدي بوزيد ) لم يشارك نهضوي ، أو وهابي، أو جهادي، أو تحريري، أو ذو جبّة ولحية واحد في المسار العظيم للثورة التونسية العظيمة.
http://gafsajeune.ahlamontada.com/t5484-topic
انشرها و لك الأجر
انشروها قبل الطوفان يرحكم الله
Enregistrer un commentaire