إستنفرت السلط المحلية تحسبا لــأي " طارئ" ... حيث قامت الإذاعة بتوزيع جرعات محدودة من "الحذر" و نشرتها مجانا و بكميات محسوبة لتجنب إنتشار فيروس الهرع..
كما إنصبت جهود وسائل الإعلام على مكافحة إنتشار "الحيطة" تجنبا لحدوث بلبلة في صفوف الرعايا الجنوبيين الذين مروا بمرحلة "حيطة" رهيبة السنة الفارطة بسبب جفاف في الرعاية الإجتماعية...
التحكم في درجات "الحيطة و الحذر" جاء تحسبا لنمو السوق السوداء = و إنتشار المضاربة بالمكاسب و الإنجازات في سوق يقولون أنها تعــُـــــج بالصيادة الماهرين في ماء الفيـــضانات العكر الذي عجزت عن إستيعابه بالوعات الصرف الصحي...
تلك البالوعات و المواسير التي كان لها غالبا حظ محترم في تقارير التنمية المشيدة بمليارات صـُــــرفت بشفافية على البنية التحتية ...
رغم ذلك تمردت البالوعات على خطاب المــُــهللين ... و صامت عن إستيعاب غضب الطبيعة الموسمي.. ليغرق البسطاء .. و ليسبح ما تبقى من الأحياء في بحر الوافر من اللغة الخشبية
mercredi 23 septembre 2009
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
2 commentaires:
Ya3tik Essa7a c fabuleux comme d'habitude
برافو فريرايس
هذية تتسمى جرعة مركزة للي يفهم
اما مستبعد تلقى شكون يفهمك
Enregistrer un commentaire