نتائج مباراة كرة قدم يمكن أن تكون اكثر عمقا من مجرد نتيجة رياضية...
نهائي كأس تونس دعـّـــم هذه الفرضية و بين أن مباراة كرة القدم لها نتائج بيداغــــوجية=
بيـّـــنت المباراة أن الشاب التونسي ضعيف في مادة التربية الوطنية... غير منضبط و لا يحترم الرموز الوطنية في أهازيجه التشجيعية التنبيرية...
الشباب التونسي تحصل على أعداد ضعيفة في التربية المدنية... لذلك وجب دعمه بدروس خصوصية في الوطنية ... يتلقاها بين جدران الثكنات العسكرية...
كل ما خالطه شوائب وجبت غربلته ليعود لنقائه... كذلك هذا الشباب المائع يجب غربلته ... نجمعه أكداسا .. نغربل في الباڤة... و نرصه رصا في صفوف الجندية...
الواجب الوطني لا ينبني على وعي المواطن بل على مباغتة المواطن...
مباغتة المواطن في المقاهي و وسائل النقل العمومية...
حينما تكون الغاية مــــبررة للوسيلة ...لا ضـــر إذا من حملة أمنية ولو كانت عشوائية... طالما أن الغاية نبيلة : غربلة شريحة عمرية ... إزالة الشوائب من شوارع الجمهورية ... و دعم موارد الدولة بأموال التعيينات الفردية... سيخرجون حتما بعد عام الجندية ...أكثر وطنية.. و أكثر رصانة حينما ينشدون أهازيج أكثر 'عائلية' في مباريات الدربي والمباريات الودية.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
2 commentaires:
wa7dek sadi9ii fel na9ach ;)))
amma n7eb nfakrek fi 7aja : " Awled lebled ma y3adiwech el jayech" 9alek hek essayed !! hihihihihihi mala 7ala !!!
@ belmalwene
أولاد البلاد ما تعديش الجيش...
ريت الخــــور؟
هو كي تجي تشوف ... هاذاكا اللي صاير ... سمعتش مرة بولد فلان او الممثل فلتان أو المطرب فلان أو ولد القاضي الفلاني... في قازرنة يعدي في عام جيش
يعني " ولاد البلاد ما تعديش الجيش " حقيقة
Enregistrer un commentaire