jeudi 16 avril 2009
الــــديموقـــــراطــــومـــاتــر
Le démocratomètre
الديموقراطـــوماتر : جهاز قـــــــيس درجة تقيــّـُـد الأنظمة بأساليب الحـُـــكم الرشيد:
يقوم الجهاز بعمليات تحليلية مـُـــعقدة تهدف إلى تقييم مدى إلتزام الأنظمة بإحترام الحقوق الأساسية للمواطنين: كحق التنقـُــل و التعبير و الإجتماع و التنظـُـــم ...بالإضافة إلى حقوق "جاك شيراكية" كالطعام و المسكن...
كما يـُــراقب هذا الجهاز أداء المنظومة القضائية و يــُـــقيــّـــم مدى إستقلاليتها...و يـَــتــَــحـَــسـّــس مدى إحترام السلطة التـــنــفــيــذيـــة لمبدأ التداول على السلطة و أحترام عـــلوية القانون...
و يـُــقــيـّـم الديمقراطوماتر أداء و سائل الإعلام... فيــُــعطي مؤشرا تتفاوت حــــدتـُــــه حسب مدى إنتشار صحف البودورو في الأسواق و حسب هامش الحـُـــرية الذي تمنحه النصوص القانونية للصحافي... و لا يـــفــــوته قيس الفارق بين النصوص و الممارسة.
كما يــُــراعي الجهاز في قياساته و أحكامه خصوصيات كل دولة : كالخصائص الجغرافية و الثروات الطبيعية المــُـــتاحة و مستوى المعيشة و مـُــعدلات الجريمة و نسب الفقر و البطالة و الأمية... و الأحداث التاريخية المـُــؤثرة كتواريخ الإستعمار و الإستقلال ...و يتحسس الجهاز مدى تأثير الوضع الجيوسياسي العام... كالتأثيرات المـُـــحتملة لدول الجوار على الوضع الداخلي لكل بلد.
هذا و قد أعلنت منظمة الدفاع عن المستهلك عن إعتمادها لجهاز الديمقراطوماتر لمراقبة حموضة المنتوج الصحفي في وكالات أنباء ... و ذلك لما يقدمه الديمقراطوماتر من نتائج شديدة الدقة تحمي المستهلك من فرضية تحريف التقارير الدولية على نشرات الأنباء النامية.
يبدو أن نتائج هذا الجهاز تـُــبيــّــن أن مستوى الحريات و الحقوق المدنية تبقى أمرا نسبيا... فرغم ما تقترفه عديد الحكومات الغربية من حماقات ( إدارة بوش سابقا ..)..فإن الحقوق المدنية للمواطن الغربي تظل فردوسية مقارنة بحقوق "الرعايا" الذين يـُـطلق عليهم إعتباطا "مواطنون" في بر العرب.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
2 commentaires:
7lowaa tonton
يا خويا يهديك ها الاختراعا نخليوها للامم اللي عندها شك في رواحها وتحب تقيس بش تعرف. اما وينك، نحن التطور و الازبهلال ضارب اطنابو وواضح وضوح الشمس في كبد النهار.
ربي يفرج عليهم الاخرين
Enregistrer un commentaire