
Le démocratomètre
الديموقراطـــوماتر : جهاز قـــــــيس درجة تقيــّـُـد الأنظمة بأساليب الحـُـــكم الرشيد:
يقوم الجهاز بعمليات تحليلية مـُـــعقدة تهدف إلى تقييم مدى إلتزام الأنظمة بإحترام الحقوق الأساسية للمواطنين: كحق التنقـُــل و التعبير و الإجتماع و التنظـُـــم ...بالإضافة إلى حقوق "جاك شيراكية" كالطعام و المسكن...
كما يـُــراقب هذا الجهاز أداء المنظومة القضائية و يــُـــقيــّـــم مدى إستقلاليتها...و يـَــتــَــحـَــسـّــس مدى إحترام السلطة التـــنــفــيــذيـــة لمبدأ التداول على السلطة و أحترام عـــلوية القانون...
و يـُــقــيـّـم الديمقراطوماتر أداء و سائل الإعلام... فيــُــعطي مؤشرا تتفاوت حــــدتـُــــه حسب مدى إنتشار صحف البودورو في الأسواق و حسب هامش الحـُـــرية الذي تمنحه النصوص القانونية للصحافي... و لا يـــفــــوته قيس الفارق بين النصوص و الممارسة.
كما يــُــراعي الجهاز في قياساته و أحكامه خصوصيات كل دولة : كالخصائص الجغرافية و الثروات الطبيعية المــُـــتاحة و مستوى المعيشة و مـُــعدلات الجريمة و نسب الفقر و البطالة و الأمية... و الأحداث التاريخية المـُــؤثرة كتواريخ الإستعمار و الإستقلال ...و يتحسس الجهاز مدى تأثير الوضع الجيوسياسي العام... كالتأثيرات المـُـــحتملة لدول الجوار على الوضع الداخلي لكل بلد.
هذا و قد أعلنت منظمة الدفاع عن المستهلك عن إعتمادها لجهاز الديمقراطوماتر لمراقبة حموضة المنتوج الصحفي في وكالات أنباء ... و ذلك لما يقدمه الديمقراطوماتر من نتائج شديدة الدقة تحمي المستهلك من فرضية تحريف التقارير الدولية على نشرات الأنباء النامية.

يبدو أن نتائج هذا الجهاز تـُــبيــّــن أن مستوى الحريات و الحقوق المدنية تبقى أمرا نسبيا... فرغم ما تقترفه عديد الحكومات الغربية من حماقات ( إدارة بوش سابقا ..)..فإن الحقوق المدنية للمواطن الغربي تظل فردوسية مقارنة بحقوق "الرعايا" الذين يـُـطلق عليهم إعتباطا "مواطنون" في بر العرب.
7lowaa tonton
RépondreSupprimerيا خويا يهديك ها الاختراعا نخليوها للامم اللي عندها شك في رواحها وتحب تقيس بش تعرف. اما وينك، نحن التطور و الازبهلال ضارب اطنابو وواضح وضوح الشمس في كبد النهار.
RépondreSupprimerربي يفرج عليهم الاخرين