mercredi 13 août 2008

وزارة ريـــــاضـــة المــــشي في عـــطـــلـــة نــــهاية الأســــبوع

,

أما بعد,

...فقد بلغنا أن المصالح المختصة في الوزارة المــــعـــنـــيــّـة تـــُــــشرف بنفسها على متابعة تكوين الناشئة في المراكز الرياضية المجهزة بأحدث الآلات والآليات...

...و أن أهل الإختصاص قد تحولوا في تربصات مغلقة في البلدان المجاورة و الغير مجاورة.. للرسكلة و التكوين و للتعرف على آخر تقنيات التدرب و التدريب...

... و الوزارة تستثمر مليارات المليارات في بناء الملاعب و القاعات المغطاة و كل ما له بـُــــد.. و ما ليس منه بـُــــد..

لذلك نلتمس منكم العودة من بر الصين بميدالية... من أي معدن فذلك لا يهم...لا داعي للمعادن.. هاتوها حتى بلاستيكة ... بل تكفينا ميدالية ورقية .. هاتوها كيفما شئتم.. ولا تعودوا بأيد فارغة و أخرى لا شئ فيها..

... فإن عجزتم.. فـــــميدالية هوائية هلامية... قدموها لعشرة ملايين يراقبونكم عن بعد... بكل حيرة ... عشرة ملايين جعلتم منهم خبراء و مختصين في المرور.. مرور الكرام...

نعود لديارنا.. بخفي حنين من مناسبة عالمية...نعود.. و لقد صرخت في عروقنا الدماء.. نعود .. نعود .. و تحيا الروح الأولمبية..

قال اليائس : العبرة بالمشاركة...

يا فتى ..العبرة تكون بالمشاركة.. فقط... في مسابقات برامج هالة الركبي البودورو التلفزيونية...

العبرة بالنتائج .. و النتائج هي الألقاب.. وزارة أطلق عليها إسم رياضة لتهتم بالرياضة.. إن إهتمت فعلا بالرياضة.. فأين الرياضيون؟؟ أين الأبطال... ليس الرياضيون أولئك الذين يمارسون رياضة المشي في عطلة نهاية الأسبوع على ضفاف تلك البحيرة الرومانسية و على ضفاف ذلك الشاطئ الهادئ الذي هيأته تلك البلدية...

بل ذلكم الذين يحطمون الأرقام.. يسابقون الساعة .. يهزمون .. يبطشون بالمنافس.. يحصدون الألقاب.. و يرفعون الراية الوطنية.

لن يطالبكم أحد بنصبيه من الأموال التي أنفقتموها على التربصات و المنشئات.. ولن يطالبكم بأن تعيدوا له أمواله التي حجزتم بها طائرة في سفرة سياحية للصين.. فليس من عاداتنا و تقاليدنا الوطنية.. أن نطالب.

7 commentaires:

Tarek طارق a dit…

هههه... رياضة المشي زادة حول ملعب رادس....
حقة بالله التونسية الأسترالية إلي تترانا في أمريكا... بن يوسف متاع القفز على الظهر شنوة عملت؟ في بالي اليوم بش تلعب

Anonyme a dit…

Le baron a dit:"l'essentiel c'est de participer!" mais après avoir couru, sauté, nagé, driblé, tiré, marqué, smatché, dunké, s'âtre transcendé et avoir dépassé ses limites nous on a compris que l'essentiel était de se qualifier au jeux...
Il y a une phrase qui a été dite par un membre du staff technique ou des officiels de la fédération italienne de cyclisme après la finale de cyclisme sur route: " Bettini a dit :" La finale olympique est la seule course où arriver deuxième est une victoire!"" ti 3tiouna wahid iji deuxième 3la el aqal walla hatta troisième??? Za3ma hathouma mte3 2001 w ghirhoum win sfew??? win les investissements w les aides w les stages w ghirou??? win mchet flousna!!! za3ma Chra bihoum el mallouli el hrebich mte3ou???!!!

Anonyme a dit…

صرفت الكثير من الأموال صحيح لكن ليس في البنية التحتية للأسف فهي في حالة مزرية

Anonyme a dit…

En direct
Mellouli vient de remporter une medaille d'or!!!!!!!!!!!!!!!



ارفع راسط يا تونسي...

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
Anonyme a dit…

Tout en rappelant, quand meme, qu'on nous a matraques durant un demi siecle pour nous apprendre a nous contenter de peu:)

Anonyme a dit…

يا خويا راهو وزارة الشباب والرياضة صحيحج هي سلطة الإشراف متاع القطاع الرياضي ورغم بعض التقصير من طرفها خاصة على مستوي المتابعة والتقييم فإن صناعة الأبطال ما تقومش بيه الوزارة وإنما الهياكل الرياضية التابعة للوزلرة وأساسا الجامعات ورؤساء الجامعات لأن الجامعات أول حاجة عندها الشخصية المعنوية والإستقلال المالي متاعها وهي إللي تختار الرياضيين إللي باش يمثلونا وتبرمج التربصات نعطيك مثال منتخب كورة القدم ما ذنب الوزارة كيف الجامعة تبرمج مقابلات ودية مع حمام سوسة وحلق الواد تحضيرا لكأس إفريقيا. وبالتالي الجامعات الرياضية يلزمها عملية تتطهير كاملة ولا بد من إعتماد مبدأ التفرغ لأعضاء المكتب الجامعي موش لعبة رياضة النخبة راهو وما على الوزارة إلا المتابعة والتقييم. وإن شاء الله ما تكونش ميدالية الملولي الشجرة التي تحجب الغابة. خويا فري رايس هذه أول تعليق في المدونة متاعك مرحبا بيك إنت وجميع المدونين في مدونتي الخاصة على العنوان التالي:sidijmour-tanit.blogspot.com